بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد:
المراء هي عباره عن جنس لطيف يزيد البهجه والسرور في ارجاء المنزل وفي الدنيا التي نعيشها فهيا مثل الطير الذي في السماء والورده التي في ارجاء البستان والنسيم العليل اي اننا لا نستطيع العيش بدون امراء وهم يستطعون العيش بدون ننا اي اننا يكمل كل منا الاخر فهل سمعتم بمدينه خاليه من النساء او مدينه خاليه من الرجال لا
ولكن معضم الرجال يعملون النساء بطريق غير صحيحه ولا يعرفون انها ذات احساس كبير ومشاعر كتير فهيا ليست مثل الرجل في طريقة عيشه ولا في طريقة كلامه ولا في طريقة معاملته ولا حت في اسلوبه المراء
فكيف ياترى طريق معاملة المراءه طرق معاملة المراء كتير ولا تحصه فمنها
1/ احترامها وتقديرها
2/ مراعت انها ذات احساس عالي ورقه كبيره
3/ تسجعها على تقويت شخصيتها وكيانها
4/ معاملتها بطريقه صحيحه وخوف رب العالمين فيها
5/ تحسيسها بقيمتها وعدم التقليل من كبريااها
6/ عدم حبسها في المنزل وتركها وحيد
7/ تفسيحها الدائم او تخصيص وقت لها فقط
8/ عدم معملتها بي انها ضيفه او شي ليس له اهميه
فما ريكم في هده الحياة ياترى هل سوف تفشل اما انها سوف تكون حياة سعيده وكريمه وذات اهميه لو كل رجل منا عامل امراته بهده الطريق لن يكون هنالك شي اسمه طلاق ولا فراق و حرمان ولا تعذيب اطفال صغار وتشريدهم فلو كان الاب بهده الطريقه فان البيت سوفه يكون من افضل اليوت في الاستقرار والحياه السعيده والكريمه
وانا من الناس الذين ائيد حرية المراء ودعم قرارها ولكن في الحدود الدينيه وان كان قرارها خاطى فلا بد من تصحيحه لها بشرط عدم جرحها وتحبيطها وتقليل من عزمتها
اي ان اصحح لها خطاها وتعزيز قرارها
نا لااقول بان النساء قوامونا على الرجال لا انا اقول انجعل لي المراء حق مثل الرجل في اي شي ولكن في حدود الدين فقط والحريه الشخصيه واخد القرارات مثل الزواج لبد من اخد قرارها
والاستماع الى وجهت نظرها فهده حياتها وليست حيت ولدها او حياة اخيها لا بلا حياهتا هي فهونا يكون القرار لها وحدها وليس قرار اهلها
اخوكم فارس المدينه